Gjør som tusenvis av andre bokelskere
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.Du kan når som helst melde deg av våre nyhetsbrev.
انطلاقًا من أقطاب الفلسفة اليونانية أفلاطون وأرسطو، إلى أقطاب الفلسفة العربية الإسلامية مثل الفارابي وابن سينا وابن رشد والغزالي، والعصر الحديث مع كبار أقطاب الفلسفة من ديكارت وسبينوزا ولايبنتز ولوك، إلى كانت وهيجل وبرجسون وراسل وهيدجر وسارتر، فإن هدف الفلسفة واحد عندهم، وهو البحث عن الحقيقة. والحقيقة أن الفلاسفة تاريخيًا انقسموا إلى جناحين رئيسين بسبب ذلك، إذ يعتقد الماديون أن الحقيقة الواقعية للحياة البشرية هي في هذا العالم الطبيعي فقط، بينما يعتقد المثاليون، على العكس من ذلك، أن هناك قوة عليا تتجاوز عالمنا المادي. وهكذا، كل جناح يدعم أفكاره حول الحقيقة الواقعية، وهذا بالطبع يعكس حقائق حرية الفكر والإرادة الحرة للإنسان، والتي من خلالها يتحمل بشكل فردي مسؤولية أفعاله. باختصار، الإيمان بالمادة كخالق مغاير عن الإيمان بالله الخالق، خاصة عندما يثبت العلم أن الكون لا يمكن أن يُخلق بمفرده.
الشعب السوري مثال يحتذى في تضحياته، وسيكون مثالاً يحتذى في إنجازاته وتقدمه الحضاري. وسيحقق الأهداف التالية 1) سقوط حكم الطغيان واستبداله بالحكم الديمقراطي الليبرالي. 2) إعادة تشكيل المؤسسات لتلغي ولاءها للطغاة وتحصره بالشعب. 3) حصر ملكية وحمل السلاح بالجيش والقوات المسلحة للدولة. 4) اخراج كل القوات العسكرية والمدنيين التابعين لدولة إيران. 5) تشكيل السلطة القضائية السورية ذات الكفاءة والاستقلال. 6) تأمين حرية الفكر والأدب والفن، وحرية الطباعة والنشر والإعلام. 7) العودة الطوعية لجميع السوريين من دول اللجوء. 8) المواطنة المتساوية كرابطة للسوريين فوق انتماءاتهم الطائفية. 9) ضبط الانتقام الفردي والجماعي بين فئات السوريين. 10) التحقيق القضائي وتنفيذ الأحكام ضد الذين أمروا ونفذوا الجرائم. 11) انسحاب وجلاء كافة القوات المسلحة غير السورية من سورية.
"بطن الحوت" وأحلام الخلاص العبثي فراس حج محمد/ فلسطين بحساسية النقد بدأت بقراءة رواية الكاتبة اللبنانية صونيا عامر "بطن الحوت"، ولكن جماليّة النص سرقتني من ذلك الإحساس إلى إحساس بالمتعة والتذوق الفني الخالص، وكلما حاولت السيطرة على القراءة بوعي النقد تفلت مني إلى السريان مع أعصاب الرواية والجريان في دهاليزها ومحاولة السير على الأسلاك الشائكة وفي حقل ملغم دون أن أفقد شيئا من رؤيتي النقدية، حاولت ذلك مرارا وفي كل مرة يتهرب مني النقد لصالح المعمار الفني الجميل والطريف لهذه الرواية المكثفة. صفحات قليلة ولكنها لا تؤخذ بسهلة الحكاية، فيها حيوات كثيرة، وأفكار متعددة سياسة واجتماعية وفلسفية ووجودية، وتركت الكاتبة في الرواية بؤر تثوير لغوي، لتشاركها أيها القارئ صنع روايتك أنت، فلعلك تجد نفسك متجسدا في إحدى شخصياتها، تلك الشخصيات التي أضنتها فكرة الوجود، وربما بحث عن خلاصها بغير وسيلة، حتى وإن كانت بالموت نفسه، كأن الرواية تقول أعالج موتتي بالموت حبا لعلى قد أموت على مزاجي رواية "بطن الحوت" رواية بنَفَس مختلف وطعم مختلف، فيها من المرارة ما يدعوك لمجابهة النفس، وفيها من الأفكار ما يجعلك تحاسب ذاتك وما صنعت يمينك في هذه الحياة، فإما أن تكون واحدا من هؤلاء الألف الموهومين الباحثين عن سعادة موهومة، وإما أن تصنع حياتك بفكرة صلبة متوهجة نحو النور والعلا، لتكون مصباح نفسك ودليل روحك لخلاص بشري كامل بعيد عن الكارثة وموت كارثيّ إن بقيتَ تدور مع الدائر في دوائر الحياة المفرغة دون نتيجة، فلا نقول بأن الحياة عبث ومجون ولكنها قرار نصنعه أنا وأنت.
بيعت الفيلا من قبل الورثة وكنت أنا مشتريها، وكنا سعداء أنا وزوجتي وولدي بانتقالنا من وسط البلد المزدحم والمتميز بضجيجه واختناقاته المرورية. مر أسبوع على انتقالنا إلى دارنا الجديد حتى بدأت تحدث أشياء غريبة ومخيفة في نفس الوقت. حيث كنا نستيقظ من نومنا على أصوات أناس يتحدثون بصوت عال، أو ينادي بعضهم على البعض الآخر في الدور الأرضي للفيلا، أو نرى ظلال من خلف باب غرفة نومنا الموصد وكأن هناك من يحاول الدخول علينا أثناء نومنا، فنقفز من فراشنا لنطمئن على ولدنا في الغرفة المجاور، ولا نجد أحد غيرنا في الدار، حتى اضطررنا بعدها إلى نقل فراشه إلى غرفتنا حتى يهدأ بالنا. حتى كانت تلك الليلة وكنت قد تأخرت العودة إلى البيت. وجدت زوجتي وفي حضنها ولدنا الوحيد ترتعد قائلة كنت اروي لولدنا حكاية ما قبل النوم حتى غفل فاستدرت لأغادر فراشه فإذا بي أواجه برجل بثياب سهرة كاملة، ولكنه هو وملابسه محروقين تماما. فسارعت لحمل ولدي إلى غرفتنا، وبعدها بقليل توجهت إلى الحمام حتى أغسل وجهي لأفيق من هول ما شاهدت حتى سمعت وأنا أقترب من بابه صوت امرأة تغني داخل الحمام.
تأثرت العامية السودانية بلغات ولهجات السكان الاصليين للسودان الحالى، كما تأثرت بلغات الامم والحضارات التي تواجدت او مرت بها على مر التاريخ ومنها اللغة العثمانية. وقد دخلت الالفاظ والكلمات العثمانية الى العامية السودانية مباشرة عن طريق الاتراك او عن طريق شعوب اخرى مثل الشوام والمصريين. ويعد هذا الكتاب خلاصة مثمرة لجهد كبير، حيث قمت بجمع مادته منذ ما يقارب العشر سنوات. وقمت بتاليفه على هذا النهج المبسط ليسهل تناوله.
A story between several friends - a complex interrelation between them develops and moves fervently from work to a tumultuous journey full of interactions over several days, in an open atmosphere of freedom, spontaneity adrift with passion.قصّة تدور أحداثها بين عدة أصدقاء، تتطور بين صفحاتها العلاقة بينهم وتنتقل من العمل إلى رحلة صاخبة مليئة بالتفاعلات على مدى عدة أيام، في أجواء مفتوحة من الحرّية والعفوية والانجراف مع العاطفة بلا رقيب"عندما نتحرّر من حدود هويتنا المُطبّعة نُصبح قادرين على النظر إلى الحياة ورؤية القصص المتكرّرة التي في كثير من الأحيان نرويها لكن الآن بعيون جديدة. وحين يأتي صباح أوّل أيّام الأسبوع، ربما نرتدي مرّة أخرى بذلات القردة لأدوارنا اليومية - الوالدين، الزوج، الموظف، المدير، الجار - ولكنّنا الآن نُدرك أنها مجرّد أزياء لها سحّابات".
بريشة طفل رسمتُ ثغرَ الوطن بعثرتُ ألواني بغير ائتلافْ رسمتُ الجوع والدموع والعفافْ رسمتُ الرجوعَ والأفول والجفافْ رسمتُ وحدتي.. تصحري وكلّ خيبات موطني رسمْتُ إذ رسمْتُ أنهراً بلا ضفافْ
خريفُ تشرين، مونديال قطر 2022، الساعة قبل الأخيرة بفصل الآلام، السماء تمطر بهجةً على الرؤوس. القدس تئن وقد صرنا عبيد بني صهيون. يصرخ أحمد محذّرا، قومه يقسمون تالله! إنَّك لمجنون! حين قال سلامٌ من الله على العالمين! يقولون إن يعِد فإنما يعِد المهمشين الفقراء، والمقهورين البؤساء. المسيح يدعو للسلام، ثم اسمه تُسفك به الدماء، وبرسالته يُفعّلون الأهواء. موسى يبكي عند طور سنين، يرتجي خلاص أهله، ثم إذ بهم يتبنون العداء؟ ضميرُ البشر أوشك على النفاذ، أن كان الأمل بعدل السماء قد صار فتاتا كالغثاء؟ وسرابا بليلٍ أعمشٍ، لا قمر به بازغًا ولا نقاء، فكيف نعيش إذن في تلك الغابة الضالة بأطراف المجرَّة اللعينة الرعناء؟ الحياة سادةٌ وعبيد، السَّادة أنذال، لا يتورعون في سحق العبيد، عبيد الرأسمالية الجديدة، وسادة المال والأعمال، إنهم ينخدعون بالبقاء، ويبغون الثراء، ويتحايلون على حقيقة الفناء. لا يتورعون عن الزّور، والزّيف، والزّخرفة، والافتراء. الأرض دِغالٌ يحكمها الأقوياء؟ وسادتها وحدهم من يملكون مفاتيح الجنان الجالسة في بنوك السماء؟ لا أعرف كيف يكون تقييم الشرف؟ إن كان اللِّص من النبلاء، إن كانت العاهرة من الفضلاء، أنسيتم أنكم حين تقلبون الحق باطلًا، والباطل حقًّا، تنشدون البِغاء؟
يقترن فهم الإسلام والقرآن بالوحي، الذي هو أسبق من القرآن، لأنه يمثّل الأداة الطيّعة للإله وقناته الأساسية المصطفاة للعمل على انفراج النص القرآني للعالم الدنيوي. كما تُعتبر معرفة الوحي واحدة من التجليات السماوية لفهم الحيثيات الماورائية للخطاب العلوي الإلهي، وانكشاف قدرات الخالق في إدارة عملية الاتصال التي جعلت أثر الوحي في تبليغ الرسالة السماوية حدثاً مركزياً في نواة الدين، والحاصل الأصيل لفهم علاقة الأنبياء والرسل مع الله. هذا الكتاب، يناقش ظاهرة الوحي قبل انقطاع فعاليته، مع تثبيت وجود أثره سارياً في النص القرآني. ويقدّم تعريفاً لغوياً جديداً يختلف عن مُسمّى "الوحي"، وهو "الكالوم" أو "الناقول" بصفته المتكلم بنص القرآن كمعلم للنبي محمد (ﷺ) وسائر الأنبياء والرسل. ويُخضع الباحث مفهوم "الوحي" للمراجعة التاريخية من خلال تقديم تأويل جديد للآيات القرآنية الخاصة بالوحي، منطلقاً من الإقرار المنطقي بأن "نزول الوحي" هو أول وآخر حدث تاريخي ديني ما ورائي بين السماء والأرض، بوصف الحدث مركزياً في تنزيل أهم كتاب ديني "القرآن"، وانكشاف أبرز وآخر الديانات الإبراهيمية "الإسلام".
المؤلف من مواليد فلسطين عام 1962. حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة تونس الأولى. كاتب واستاذ جامعي، وامين عام الجمعية العربية لعلم الاجتماع. الأديب والناقد فيصل دراج يقول عن كتابه هذا "أيقظ فرحات في قارئه أرواح غسان كنفاني، الأديب، المثقف الأكثر تكاملاً ومأساوية في تاريخ الأدب الفلسطيني، حيث الفلسطيني المقاتل "إنسان يسير إلى موته"، طالما أن المتمرّدَ الأصلي يختار موته بعد أن فاته اختيار ميلاده. ومع أن أدباء فلسطينيين، يتصدّرهم إبراهيم طوقان، وجبرا إبراهيم جبرا، سميح القاسم وسميرة عزّام وغيرهم، اجتهدوا في رسم المأساة وغربة الخسران، إلا أن غسان ذهب نحو الأفق الأعلى في تمرّده الشامل الذي قصّر المسافة بين الطليعتين الأدبية والسياسية. هنا لا غرابة أن يكون في كلمات فرحات، وهو يستعيد غسان ظلال فرانتس فانون و"المعذّبون في الأرض"، وأصداء ناجي العلي، الذي اعتقد أن الحقيقة تظل واقفة ولا تموت".
" إنه نوع آخر من السحر، لا علاقة له بالشياطين، أيها التاجر الطيب، ولا يتم من خلاله إلحاق الضرر والأذى بالآخرين. إنه السحر العلمي، الذي يسخر فيه الكاهنُ المادةَ لصالحه، فيتسنى له التلاعب بمشاعركم وعقولكم، إنه السحر الذي يُخضِع الكاهنُ به الطبيعةَ بوسائل وطرق آلية، مستغلًّا نظريات فيزيائية وكيميائية يعلمها دون غيره، فيمكنه تحويل الهواء إلى ماء، أو تحويل الماء إلى هواء إذا شاء، ويمكنه تطبيب المريض بأعشاب خاصة، أو إهلاك البدن بالسموم. لكن كهنة هذا الزمان لا يعملون كعلماء، بل كسحرة دجالين، محاولين إقناع الناس بقدرة سحرهم القوي على درأ المرض. إنهم يعمدون إلى إخفاء تلك الأسرار، وحجبها عن عامة الناس؛ كي يستأثروا بعقول الملوك والأمراء فيغدقون عليهم بالهدايا والعطايا الكثيرة، وما تلك النُذُر التي تعتقد فيها إلّا دجلًا يريده لكم بعض الكهنة ليزعموا أنهم يملكون أن يدخلوا الرجل إلى العالم الآخر بسلام عند استقباله بعد موته. فتجد تلك الأفكار المرعبة سبيلًا إلى قلوب العوام، فيهرعون إلى تقديم العطايا والقرابين للآلهة. ولكنها في الواقع، تقع في أيدي الكهنة النافذين، فيختلسونها جميعًا، ويملؤون بها بطونهم، وهم بذلك ينصبون أنفسهم أوصياء على الدين.
العقيدة الدينية ليست وليدة اللحظة، بل هي متوارثة يأخذها الخلف عن السلف. تحافظ على أركانها الرئيسية وخطوطها العريضة، وقد يقوم كل جيل بتعديلها وتطويرها وتطويعها بما يتماشى مع التغيرات الاجتماعية، والحقبة التاريخية التي تمر فيها. هذا الكلام يصح على عقائد المجتمعات البدائية والديانات الوضعية كـ(عبادة الأرواح، والتوتمية، والبوذية، والكونفوشية، والزرادشتية، والسيخية، والطاوية... إلخ)، فالحضارات القديمة خلَّفت وراءها تراثًا تاريخيًا حافلًا بالآثار، والوثائق، والرموز التي تعكس معتقداتها وطقوسها وتوضح مراحل التطور والتغير التي مرت بها أديانها. أما الدين الإسلامي فهو خلاف ذلك تمامًا؛ أركان عقيدته واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، ثابتة لا تتبدل ولا تتغير بتبدل وتغير الزمان والمكان، لكن الذي يتغير ويطوَّع مع الواقع الاجتماعي هو الجانب الفقهي الذي ينظم شؤون الناس وحياتهم. خلاصة القول العقيدة توضح طبيعة العلاقة بين الإنسان والعالم الغيبي، وترسم له تصور عن الأشياء الغيبية والمقدسة.
هلْ يُمكِنُ أن يتحَوَّلَ الحبُّ إلى لعنة ؟! وتقودُنا أسمى العواطف نحو الحتف والهلاك؟ أليس النِّسيان رحمةً وحياة ؟ والوفاءُ في أحيانٍ كثيرة جلداً للذَّات ،وغباء؟ ما قصَّةُ سرير الطّرفِ الواحد ؟! ونساءٌ يُغتصَبْنَ فوق فراش السَّاديّة باسم الزّواج..ويصمُتنَ باسم الأعراف؟ ما حكاية " حياة" ، الهاربة من برودة الوطن نحو برودة الحتف ، على متنِ قوارب الموت، في وطنٍ مُخْتَطَف؟ .تَعَلُّق عَاصِفيّ" ..رحلة بين داءِ النَّفْسِ وداءِ الوطن .فمرحباً بِكُم على متنِ هاته الرِّحلة
خلال سبعة عشر عاماً أمضيتها في السجن لم يُسمح لي إلا بالالتقاء مع اثنين من أصدقائي داخل السجن، هما وحيد ورائد، ألتقي بهم مرة واحدة كل شهر لمدة عشر دقائق فقط، وهي دقائق خاضعة لمزاج السجان والضابط المناوب، وحارس البوابة. إن الإفلات منهم جميعاً هو حلم أي أسير في هذا اليوم الموعود بدقائقه المعدودة. كنت أنتظرهم بلهفة، فاستيقظ باكراً وقد لا أنام إلا ساعتين في تلك الليلة من أجل الدقائق العشر. أحسب الأيام بالدقيقة والثانية وصولاً إلى تلك اللحظة التي يفتح فيها الحارس باب السجن بكل برود أعصاب وهو يردد إلى الموعد، هيا إلى الموعد، بسرعة. كانت تلك اللحظات بالنسبة لي إطلالة على الجنة من بوابة الجحيم.
يهدف هذا الكتاب الى تطوير عملية إدارة مؤسسات أو شركات المقاولات وبخاصة المتوسطة والكبيرة وتحسين الخدمات المساندة قيها من خلال ما يلي - إضافة بعض الادارات الجديدة وذلك من اجل اعطاء المزيد من الاهتمام لبعض الجوانب التي لا تلقى برايي الاهتمام الكافي من قبل مؤسسات أو شركات المقاولات الانشائية، على سبيل المثال اليد العاملة التي تعتبر العمود الفقري لاي شركة مقاولات حيث لا يوجد لها في غالب الاحوال جهة تهتم بشؤونها، ومن اجل ذلك فقد اقترحنا تأسيس قسم لليد العاملة من اجل متابعة ودراسة وتحسين ظروف عمل العمال وقياس انتاجيتهم كما سنرى لاحقا، - وهناك العديد من الادارات والاقسام ذات مجالات العمل الجديدة والتي ارى ضرورة توفرها في اي شركة مقاولات من اجل تحسين اداؤها وتحسين بيئة العمل فيها... - ان يكون تقييم الوضع العام في مؤسسات أو شركات المقاولات مبنيا على بيانات ورسوم بيانية واحصائيات. - تكليف مهندسين لإدارة بعض الادارات التي تعتبر بعيدة عن تخصصهم (الموارد البشرية على سبيل المثال) وذلك من اجل تطوير اداؤها وتعزيز تواصلها مع باقي الادارات الهندسية في الشركة (إدارة المشاريع - التصميم - التخطيط ...الخ) الامر الذي يزيد من فاعليتها ويحسن من اداؤها. - ايجاد جهة تقوم بالمراجعة والتدقيق الداخلي في الشركة وهو امر ضروري وحيوي، ولكنه مفقود وغير موجود في كل مؤسسات أو شركات المقاولات . - تحسين جو العمل وتطوير الخدمات المساندة.
هذا الكتاب هو باقة متفرقة من القصيد، كانت متناثرة في محطات الذاكرة وبين دفاتر الأماني والأيام، بعضها مر عليه سنوات عديدة وبعضها مرت عليه أيام معدودة، لكنها لم تزل جميعها في خاطري غضة تنبض بالحياة... نصحني من لا أشك في حكمته ورشد رأيه أن أجمعها بين دفتي كتاب، علها تجد طريقها لمن ينتفع بها وتكون كلمة طيبة تؤتي أكلها بإذن ربها إلى ما يشاء الله تعالى... وقد ءاثرت ألا أذيل معظم القصائد بتأريخ الأحداث التي ولدت فيها، كيلا تنحصر فيها، فقد وجدت وأنا أراجعها أن الجراح لم تزل نازفة، هي هي رغم مرور الأعوام، وأن همّ الأمة لم يتبدّل، فعسى أن يمن الله علينا بصلاح حالنا ورشدنا، وعسى أن تكتحل أعيننا بفجر العزة المبين.
سَفَرُ القُلوبِ من الصُّدورِ عوارُها ووُجُومُها وجُنونها ودَوارُها يوم انتَدَبْنا للحياةِ صُدورَنا ما كانَ ظنًا أن يُدارَ قَرارُها كانت تُقيمُ بحُلْمِها في مأمَنٍ أحناؤهُ للقادمينَ سِوارُها لم يستشرْ رِمشُ العيون وُلُوجَها مِثلَ الضِّيَّاءِ ولم يُخِفْهُ جِدارُها الآن سدَّدت الرُّموشُ سِهامها نحو الصدور فأُخرِجَت أسرارُها والعاشقون صَدورهم مَغْلولَةٌ قدْ فَرَّ منها ليلُها ونهارُها
هذا الأديب الموهوب زعيم بالفطرة توجهه نفسه الكبيرة بطبيعتها، إلى أن يحرك في شعبه الشعور بالحاجة إلى التقدم المستمر، ويوقظ في وعيه الطموح إلى الكمال، بتلك الصرخات التي يرسلها، سواء كانت مؤلفة في كتب أو منظومة في قصائد ودواوين، أو مصورة في مقالات وتحليلات . . . "من هؤلاء الشعراء شاعرنا الأستاذ علاء الدين الأعرجي، زميلنا العزيز الجليل، ذو الذوق الرفيع والإبداع الحسن. "علاء، من الشعراء الذين حاولوا أن يحافظوا على التقاليد في الشعر العربي، ويمزجوا هذه التقاليد بالشعر العربي الحديث، وبالروح الجديدة التي هزت الشعر هزا ً عنيفاً. "هو بين القديم والجديد، لم يترك القديم على قدمه، ولم يغرق في الجديد على حداثته. "حاول أن يحافظ على التفعيلات الأساسية، لكنه حاول وما يزال يحاول أن يأخذ ببعض التفعيلات الحديثة. . . وكأنه يسعى إلى التجديد عندما يجد إلى ذلك ضرورة في قصائده الطويلة مثل قصيدته "دفتر دربي، كلمات من دفتر الحياة". وأراه مبدعاً في هذه القصيدة، وفي قصيدة" عند الأصيل غزل بريء ومطر جريء"، معنىً ومبنىً.
بعد أن رأيت ان الكثير من المؤرخين والنسابة يعرضون عن ذكر قبيلة الذواودة أمراء رياح من بني هلال، مع وفرة المصادر التاريخية التي ذكرت أحداثهم وتاريخهم مع أول دخول للعرب الهلالين للمغرب، فقد رأيت أن أجمع شتات تلك المعلومات لأخرج بمادة تثري نهم المتعلقين بالتاريخ وتروي عطشهم ومما لاشك فيه أن هذه القبيلة تمكنت من وضع بصمتها في التاريخ دون الحاجة لأخذ العون من أحد، وسوف اكون محايداً في بيان مجريات التاريخ مع إعطاء وجهة نظري الشخصية لبعض الأحداث الهامة التي حدثت، وقد قسمت هذا المبحث الى ثلاثة فصول تسهيلاً على القارئ وتقريب أحداث التاريخ بصورة سهلة ومتسلسلة قدر الإمكان بعد ان جمعتها من عدة مصادر تاريخية معتبرة لتوضيح الصورة وإزالة الغموض الذي اكتنف مسيرة قبيلة الذواودة. المؤلف
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.