Gjør som tusenvis av andre bokelskere
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.Du kan når som helst melde deg av våre nyhetsbrev.
الخيط الناظم في دراسات هذا الكتاب يكتسب أهمية كبرى قائمة بذاتها، ليؤكد حقيقة أن النظريات الثلاث التي وضعها الأعرجي في أعماله المختلفة، يمكن ان تتجسد في العديد من مجالات الحياة، كما أنها يمكن أن تقدم تفسيرات للعديد من المظاهر، بل أنها تؤشر بوضوح شديد على مصدر العلة في بيئة التخلف التي نعيش فيها. والعالم العربي الذي يواجه معضلات تبدو شديدة التداخل والتعقيد، يحتاج أكثر من أي مكان آخر في العالم الى أن يتبصر في أسباب تخلفه وعجزه عن تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والمعرفي بوجه عام. إنه بحاجة الى نظرية اجتماعية تفكك هذا التخلف، وتعيد وضع أجزائه تحت طاولة الفحص والتحليل، على نحو يستطيع أن يرسم معالم الطريق نحو الخروج من المأزق الشامل الذي نعاني منه.
يتميز المجتمع السوري المتجانس، بالمجتمع السلطوي الذي أنتج أفرادًا لديهم الاستعداد الكبير للخضوع والتبعية لأسيادهم، ويعبرون عن إعجابهم الشديد بالسلطة، وحبهم الأعمى لها، إنهم يتلذذون بالإذلال إلى درجة تقبيل البساطير السوداء. إن أفضل تعبير عن علاقة هؤلاء المتجانسين مع السلطة الاستبدادية هو علاقة العبد بالسيد؛ إذ يكفي أن يقدم السيد للعبد حدًا معينًا من الطعام والحماية، لكي يعتبر العبد ذلك مبررًا لحبه وإعجابه بسيده، حتى لو كان سيده أبله. ونتيجة لما يتعرض له هؤلاء المتجانسون، بسبب جلوسهم الطويل في حضن السلطة، من قمع دائم، يحدث لديهم نوع من التوتر النفسي؛ لا يستطيعون التخلص منه بتوجيهه إلى مصدر التوتر -أي إلى حضن السلطة وممثليها- وإنما يسقطونه على الآخرين، الأضعف منهم، إنهم يتسمون بالشخصيّة المازوشية، فمن ناحية تبدي هذه الشخصية حبًا مطلقًا للسلطة التي تخضع لها، وفي الوقت نفسه تظهر نزعة عدوانية صريحة إزاء من تعتبرهم أضعف منها.
يمتلك عصام حقّي صوتاً شعريّاً متفرّداً خاصاً به، لكنّه لم يكترث بالشهرة، ولم ينشر ديواناُ يضم قصائده المبعثرة. هو نخلة فراتية تركت أثرها في الموروث الفراتي، بامتلاكه صوتاً شعريّاً امتاز بخصوصيته وعذوبته وانسيابيّته كنهر الفرات. أعلن منذ اللحظة الأولى اصطفافه مع الشعب السوري في طموحاته وسعيه للحرية، ووثق في قصائده وطنَه ومدينته الرقّة التي أحبّها، وجسّد فيها فراتها، وحكاياتِها وموروثَها الحضاريّ والإنسانيّ تلمس في أشعاره نبلَ القيم والأخلاق والمثل التي كادت تندثر، وحكايات عشناها بل أدمنّا عشقَها من خلال غنائيّاته الحزينة.
كانت المآسي والصراعات تجهز نفسها ... لبست السواد ... أشهرت سيوفها ورماحها وكسرت أغمادها، حتى لمعت أسنّتها مع انتصاف الشمس في السماء، حينها غار الماء وجفّ الزّرع ونبت الشوك حول المكان. اصطفّت المآسي تحاذي بعضها، تستعد وتتقدم خطوة خطوة كمحارب مدرّعٍ بالحديد مستعدٍ للقتال ... أَنشَبَت أظفارها وكشّرت عن أنيابها التي تقطر منها الدماء ... لم تقرأ عن الرحمة شيئا، ولم تسمع من واعظٍ أو معلمٍ أي قيمةٍ إنسانيةٍ أو حتى بهيمية. كَبُرت المآسي وترعرعت في بلدٍ اتسمت ملامح الناس فيه بالوجوم، بلدٍ بات فيها الموظف متسولاً بأدب، وشبابٍ كبح طموحه بضجةٍ وصخب، وشعبٍ منهكٍ لاهثٍ وراء الأمل، ينظر للهجرة كمخلصٍ نزل من السماء يحمله على أجنحته الناعمة إلى العلياء. لم تكن المآسي ضيفاً جديداً على هذا الشعب، لكنّ اللافت فيها الآن هو زخمها ونفاذ تأثيرها في الناس ... فهي لباسهم كل يوم، لم يخلعوه منذ 14 عاماً من هذه الرواية عن أجسامهم. فيا ليت روايتي تُمسك بمقود العالم لتوجّهه إلى بلادي، فتكشف الطريق للمكفوفة بصائرهم، وتُسمعَ كلماتِها من به صممُ، وتنفُخُ الروحَ في الأصنام الجاثمة على عروشها، أو تُقيلهم من مناصبهم، فيكونوا في قبورٍ تناسبُ أجداثهم. فيا أيها العالم، إليك روايتي.شعبن وليد صباح
العلاقة بين الذات والصفات بين الفلاسفة والمتكلمين -دراسة مقارنة- مما لا يخفى ان من شروط البحث "امكانية البحث" ان لا يكون البحث يتناول موضوع تستحيل معالجته لعدم القدرة على ذلك، كمعرفة حقيقة الذات الالهية. لأنها من الامور التي يمتنع إخضاعها للبحث، لاستحالة الوصول الى نتيجة مطلوبة ؛ كونها فوق مستوى الأدراك العقلي. رغم ذلك فان باب المعرفة مفتوح، أي معرفة الله بوجه، لا من جميع الوجوه، لأنها ان كانت من جميع الوجوه صارت اكتناهية وهي ممتنعة. فلا يمكن أن نقف على ذاته وكنهه وحقيقته لذا كان هذا البحث مقارنة بين مفهوم الذات الالهية والصفات عند الفرق الاسلامية ومعالجتها وفق ما تبنته الفرقة الحقة؛ لتأخذ بيدنا الى حقيقة ومضامين الأفكار المسقاة من أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أجمعين وفقا لما تصدت له الفلسفة الاسلامية. الشيخ مالك مهدي خلصان
ديوان الشاعر العراقي عمر الجفال الحياة بنقالة متهالكة صادر عن دار مخطوطات عام 2016.
عدنا لنبحث في زاوية الكهف.. لعلنا نجد المخرج.. ذهبنا إلى الزاوية التي أشار إليها زارا بيده، وثمة وجدنا صخرة، وخلفها فتحة، في الزاوية القصية، وإذا بنا نجد ثقباً منزلقاً شديد الانزلاق، مظلماً شديد الظلمة.. وتلك الدابة هناك، وبمجرد أن رأتنا غطست في ذلك الثقب.. هاه، هذه الدابة تنزل من هنا إلى البحيرة إذاً.. قلت النور خلف العتمة.. نعم هذا هو المخرج، لكن لا يمكن أن نلقي بنفسينا في هذا الأملس، سننزلق بسرعة مهولة، فسينتزع جلودنا، وسنرتتطم بالصخر، حين نصل، ولن يبق منا ما يمكن أن يُلتفت إليه.. هذا الثقب يؤدي إلى البحيرة لا شك، لو كان مفتوحاً من الجهة الأخرى لرأينا بصيص نور.. دعنا نفتش في الكهف المترامي الأطراف لعلنا نجد ما يدلنا على ما يمكن أن نهتدي به.. أخذنا ننظر في تلك الرسومات، ونفتشها حتى اهتدينا إلى وسيلة النزول، عبر ذلك النفق المظلم، إذ رأينا رسومات لأناس يركبون وسائل تقيهم من أذى الصخر عند الانزلاق السريع وهم ينزلقون في الثقب.. ركزنا على تلك الوسائل، وإذا هي من الجلود، لكنهم يجعلون الجلد مضاعفاً عدداً من المرات، فيدخلون داخل تلك الوسيلة، ولا يظهر من الرجل غير الرأس، واليدين.. كنا في مأزق.. هذه الجلود لحيوانات عملاقة.. من أين لنا بها؟ قال فيروز هذه الغابة لا يمكن أن تخلوا من وحيد القرن أو من الحمار الوحشي.. قلت صدقت.. ذلك الرسم يشير إلى الحمار الوحشي.. اتجهنا شمالاً، حيث كثافة الأشجار، وإذا الحمار الوحشي يملأ تلك الرحبة... تعبنا كثيراً ذلك اليوم في اصطياد اثنين وسلخهما ولفهما على شكل كيسين كل كيس بحجم إنسان.. قال فيروز سأنزلق أنا أولاً وعليك أن تتجه إلى الحافة حين أخرج من تحت الماء سألوح لك بسيفي، حيث سأركز على أن أعكس ضوء الشمس إليك، إذا رأيت ذلك الوميض تبعتني، وإن لم فأنا ميت لا محالة، وعليك أن تبحث عن وسيلة أخرى..
وقع الغطاء عني في صبح ما عادي خلَّاني بين إحساس و وِساده تِحت الراس تتشتّت اورادي أُمي يا أول الكلمات في بيت على وادي شبكة خيوط الروح فشلت في إمدادي القهوه زيْ خَفَّت والعنقريب غادِي بي أول الانفاس منحتني ميلادي وبي آخر الانفاس صحّتني في رقادي وقع الغطاء عنِّي في صبح ما عادي وسمعت صوتَا يقول وين راحوا أولادي
عطـــر الـخُــزامـى أم عـبيــر نــــداك أم روضـــة أرجِـــت بطــيـــب ربــاك ناحت عليها الســـــاريات هــوا مـــعــا فـســرى نسـيــم هــــوائــــها بهـــواك أم فـأرة المسـك التي اختضبت بهـا بنت العــسـيـــب تـسـربت لـدمـــاك أم قـــصـــر عــبـاد تــضــــوع عــطــــره يــوم الـدلال عــلـى اعتمـاد ســــقــاك يـــا طــيبة الــحــسنــاء هـــذا شـــاعـــر ثــمـــل بحــبك مــثـــقــــل بصـبــــاك مــن أرض شنقــيط أتــى مــتــوشــحـــا برد القــصيـــد فنـــاوليــــه قـــــــراك
وصلتُ الى المنزل قبله، زالت رعشة يدي ونلت من السكينة بعض الشيء، فكرت كثيراً في الأسباب التي دعته إلى الدخول الى المسرح والبحث عني بهذه الطريقة، لم اجد سوى ادغال الشك التي باتت تنمو في رأسه بعدما اعتدتُ العودة الى المنزل بوقتٍ متأخر، دخلتُ مسرعة وغيرتُ ثيابي بأُخرى تنال رضاه، ارتديت ثياب النوم كأنني كُنت بانتظاره والشوق يأسرني، بادرت لأجهز طاولة عشاء بأطباقٍ يسيرة التحضير، اوقدت شمعتين كاذبتين تدعيان الحُب، وجلست بانتظاره، كنت مطمئنةً من الخدم وحارس الباب، هددتهم بالسجن ما إن أخبروا (شريف) يوماً عن خروجي في الليل. دخل مُسرعاً فرأى انتظاري والوقار المزيف الذي كسوت به وجهي، ابتسم كأنهُ انتصر في الحرب على ألدّ اعدائه، فرح لأنه انتصر على شكهِ بيقينٍ واهن، القى عليّ تحيتَهُ بدفء، رأيتُ يدَهُ مُتسخة، سألتهُ وهو يدخل ليُغير ثيابه عن أسباب ذلك فأجابني بأنهُ وجد احدى عجلات سيارته مطعونةً بسكينٍ صغيرة، ولم يجد من يساعده في الشارع فقام بتغييرها بنفسه، كَذب عليّ، مثلما اكذبُ عليه، لكلينا كان كذبته، إلا أن احداهُن كانت لا تُغتفر، نجوت بأعجوبة، إلا أن قلبي ظل يخفق الدم الأسود.
إن القارئ لهذا الكتاب يجده يشع بالحياة والأمل بل ويبعث في النفس الطمأنينة والراحة، فالناظر الي مهاجر جاء من مسافات بعيدة صفر اليدين ليعمل ويكسب قوته بيديه فيتعرض لكثير من العقبات والصعوبات والأحداث المؤلمة، وبعد مدة من الزمن تألق نجمه في سماء برقه وزاد حبه للحياة فبذل مزيد العزم والعطاء في العديد من الأحداث التي ستجدونها في جنبات هذا الكتاب.
يضعنا هذا الكتاب بمواجهة حقيقية ومباشرة أمام ثمة حقائق ومشاهد لا يمكننا الفكاك منها ؛ مثل الجائحة الكونية التي تسارعت بل وتصارعت مع الكرة الأرضية وهي جائحة كورونا التي تمارس بطشها الاستثنائي بصورة عجيبة وبدون سابق إنذار أو ترقب ، وهذه الجائحة الكونية التي تتبارى وسائل الإعلام في الحديث عنها وعن أخبارها بشتى الصور الثابتة والمتحركة والأشكال البيانية التي تصف حقيقة الجائحة وكيفية انتشارها وجهود العلماء والبشر لمواجهتها.ويتضمن هذا الكتاب خمسة فصول رئيسة تتناول الحديث عن الجائحة الكونية وموقف العلوم العربية منها ، بحيث يتناول الفصل الأول الحديث عن مواجهة جائحة كورونا ، بينما يتناول الفصل الثاني من الكتاب علوم المستقبل وهل يمكننا حقا السيطرة على المستقبل عن طريق العلم وما تقدمه لنا كليات العلوم لتطوير المجتمعات العربية ، والفصل الثالث يتحدث عن بعض قضايا العلم المعاصرة لاسيما الفيزيائية منها ودور الفيزياء في تغيير الحياة على سطح كوكب الأرض . ويتناول الفصل الرابع من هذا الكتاب الحديث إدارة المعرفة العلمية في الوطن العربي. بينما تختم الفصول الخمسة بدراسة عن كيفية الإفادة من أدوات الويب 2.0 في التدريس والتعلم
جُل أمرِ فعل القتل الذي وقع على الهوية، ليس قيامها بالقتل وإنما قيامنا بقتلها مرةً واحدةً وإلى الأبد. قد يبحث القاتل عن هويةٍ أخرى إلا أن من يقتل أول مرة نادراً ما يتوقف عن القتل وعليه فإنّ أي هوية لاحقة ما هي إلا محض اختلاقٍ زائف في لحظة تعريف للأنا والآخر وما تلبث أن تُقتل هي الأخرى ليتم تقمّص هوية أخرى، وبالتالي فلا ولاء لأيٍ منها كائنة ما كانت، لأنها غير حقيقية في أي لحظة من لحظاتها (...) معرفة الأنا والآخر ليست مجرد طرح فلسفي بل هي أمرٌ أساسي لتحديد السلوك، سلوك الفرد وبالتالي المجتمع. يتأثر قتل الهوية بعوامل خارجية، ولكن من يسحب الزناد هو دائماً الفرد ذاته، والعملية طويلة الأمد لكنها محسومة النتيجة. (المؤلف)
كانت التضحية به هو، ثمنا لهدية ثمينة لمصر (ليس هدية واحدة بل هدايا). لم يغضب ولم يتفوه بحرف واحد ولكن نحن من غضبنا من الطريقة التي أنهوا بها عمله وكأنهم كانوا بحقدهم يريدون أن يمحوا سيرته العطرة من نفوس محبيه ولكن وبعد مرور اعوام واعوام أكتب عنه وسيكتب عنه كثيرون فالطيبون ذكراهم في الارض تنمو خلال الايام.
هذا عمل ولد من رحم أصيل ونقي، ليأخذ قارئه الى عالم الغيب. يدخل من باب الأساطير الى منتهى يختلط فيه الخيال بالواقع، الجن بالملائكة، الدنيا بالآخرة، حتى لكأنها رواية وجود كلي. يضيع المادي فيه ليبقى الأصل. وهل للمادي أن يكون ألا ظلا لحقيقة أخرى؟ المؤلف إنما يبحث عنها، ويأخذك الى عالمها، ويجول بك في أطراف شتى، ليسبر غور بعض أسرارها، من دلائل بعض ما قدم الأثر المقدس على الأقل، ومما نسج الخيال من واقع، تعرفه ولا تراه، ثم تراه ولا تعرفه. إنها رواية، ليس كمثلها، عمل، لأن روايها آثر أن يبدأ من أصيل. (الناشر)
هذا كتاب علم، ولكنه رواية رحلة ممتعة أيضا. العوالم القصية في الكون تقترب الى درجة أن المؤلف يخاطب قارئه بوصفه رائد فضاء يتجول بين الكواكب والنجوم والمجرات. وفي خضم هذه الجولة يتكفل بتزويده بجملة من الحقائق المكتسبة من احدث ما توصل إليه العلم، لكي يجعل من رحلته مفعمة بالمعارف والمعلومات. سوف يتعرف القارئ على كواكب المجموعة الشمسية واحدا بعد الآخر، ويتفحص طبيعتها ليجيب عن سؤال، هو الشغل الشاغل، ما إذا كانت صالحة للعيش. وما هي العوائق التي تحول دون ذلك. ومن ثم ليذهب أبعد فأبعد. المؤلف إنما يكتب عن رحلة كان يود لو أنها رحلته، فافترش الخرائط والمقومات، ليقترح على قارئه طريقا ليذهبا معا في هذا الكون الفسيح.
تطمح هذه الدراسة الى زرع نوع من الاقتناع بأنّ للفيلم عناصر فنية يتأسس عليها، وبدونها لا نستطيع أن نتحدث عن إبداع سينمائي، هذه العناصر التي أُهمِلت في دراسات نقدية سابقة هي ما نتوخى الاقتراب منها أكثر وتشريح مكوناتها ورصد تحولاتها. كما تتوخى الدراسة تحقيق هدفين استراتيجيين؛ أحدهما مرتبط بمنهج الاشتغال، وثانيهما مرتبط بالمتن موضوع الدراسة. فمن جهة المنهج نتوخى اعتماد البلاغة السينمائية كنقطة ارتكاز تساعدنا على التقاط عناصر التعبير الدرامي وتشريحها. ويتمثل الهدف الذي تتوخاه الدراسة من ناحية المتن في الاشتغال على عينة من الأفلام المغاربية، وهي مناسبة للاقتراب الواعي من هذه الأفلام، اقتراب نتجاوز بمقتضاه المشاهدة السطحية المسترخية التي تكتفي باستهلاك مادة الفيلم دون تساؤل عن التوظيفات الفنية لعناصره.
يقدم هذا الكتاب خلاصة لأهم وأكثر الحالات الطبية الطارئة شيوعا. وما لم يذهب القارئ بعيدا في افتراض أنه يمكن أن يحل محل الطبيب، فان هذا الكتاب يعد دليلا غنيا وكبير الفائدة للأطباء وطلبة الطب والممرضين الذين يرغبون في الحصول على خلاصة عملية ونظرية تمكنهم من أداء عملهم على أفضل وجه. ويستعين المؤلف بعدد من خيرة المصادر، إلا أنه يستعين بخبرة خاصة به أيضا تكفي لتجعله طبيبا بارزا وقادرا على التعامل السريع مع مختلف الحالات الطارئة. الكثير من القراء يمكنهم أيضا أن يستفيدوا منه، لمعرفة طبيعة ما قد يواجهون، وما إذا كانوا بحاجة الى خدمات طبية عاجلة. لانه يوفر لهم إطلالة واسعة على ما قد تعنيه الكثير من الأمراض. إنه كتاب مرجعي لجهة الإيجاز والكثافة التي استعرض بها الحالات الطبية المختلفة. ووفرت الصور الإيضاحية مرشدا حقيقيا لمعرفة تلك الحالات. ولا شك أن كل قارئ، حتى ولو لم يكن مختصا، يستطيع من خلال هذا المرجع أن يقدم المشورة والمساعدة من أجل أن يتلقى أصحاب الحالات الـ 81 التي وردت ذكرها في هذا الكتاب، العلاج اللازم في المراكز الطبية المختصة. ولئن كان الكثير منا يعتمد على تصورات وافتراضات أو معلومات خاطئة بشأن بعض تلك الحالات، فان هذا الكتاب يوفر مقدارا كافيا للأخذ بالمعرفة الصحيحة. ولكن يتوجب الحذر باستمرار، من الذهاب أبعد مما تتطلبه المعرفة العامة ممن لا يمكن اعتبارهم أطباء او مختصين. المعرفة شيء، والعلاج شيء آخر. الأولى حق للجميع، أما الثانية فلها أهلها المعنيون بها والذين يتحملون المسؤولية عن أداء عملهم فيها على الوجه الصحيح.
يطرح هذا الكتاب تحدياً جديداً أمام الباحثين والمفسرين وقراءِ التاريخ. إذ أنَّه ينطلق من نظريةٍ تنسف المتداول ابتداءً من مكان نزول التوراة، والمكان الذي انفلق عنده البحر لكي يعبره بنو إسرائيل. بل إنّه يتحدى الإعتقاد السائد بأن يكون رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي "غشيه من اليمِّ ما غشيه" وهو يقدم قراءةً متأنية لآيات القرآن الكريم التي تناولت قصة موسى وفرعون ومصائر بني إسرائيل وترحالهم، ويتتبع من الخطوات ما لم يتتبعه كثيرٌ من الباحثين الذين سبقوه. (الناشر)
مُنْذُ أَنْ طَرَدَتْنِي الْخَطِيْئَةُ عَنْ مَوْطِنِي وَأَنَا تَائِهٌ فِي دُرُوْبِ التَّوَهُّمِ والزَّيْف.. تَغْتَالُنِي الْأُمْنِيَات وَتَسْحَرُنِي لعبةُ الْكَلِمَات فَأَظْهَرُ مِنْ شُرْفَةِ الْحَرْفِ مُبْتَسِمَاً نَحْوَ زَهْرِ الْحُقُوْلِ وَمَوْجِ الْبِحَارِ وَقَطْرِ السَّمَاءِ وَرَمْلِ الصَحَارِي الَّتِي رَمَّلَتْ عِشْقَنَا؛ الصَّحَارِي الَّتِي أَنْبَتَتْ نَخْلَةَ الْعِشْقِ ثُمَّ اسْتَوَى ثَمَراً يَانِعاً يُطْعِمُ الْأَنْبِيَاء.. الصَّحَارِي الَّتِي فَرَّخَتْ كَرْمَةَ الشِّعْرِ يَحْدُو بِهِ الْعَرَبِيُّ عَلَى وَقْعِ أَقْدَامِ قَافِلَةٍ مِنْ جُنُوْنِ الْمَسَافَةِ بَيْنَ الزَّمَانِ وَبَيْنَ الْمَكَانْ..
يعتبر هذا الكتاب زبدة جهد متواصل لجمع العديد من الامتحانات ومسابقات الدكتوراه سواء على مستوى الجامعات الجزائرية أو بعض الجامعات العربية، حيث يحتوى على ملخصات للدروس والمحاضرات على شكل إجابات عن الأسئلة المتعلقة بمبادئ إدارة الأعمال ونظريات المنظمة، وهو يكفي لكي يقدم لقارئه خلاصة مفيدة من اجل الحصول على التصحيح النموذجي لامتحانات ومسابقات الدراسات العليا (نظام ل.م.د والماستر والدكتوراه)،حيث يستعرض هذا الكتاب مختلف الجوانب التي يتعين أن يلتفت إليها كل من يرغب في التحضير لمسابقات التوظيف والدكتوراه لكي يرفع من مستواه العلمي، وهو بذلك يفتح أمام كل راغب في النجاح الأبواب لتحقيق ذلك. يضم الكتاب امتحانات فصول، ومسابقات للقبول في الدراسات العليا (الدكتوراه) والتصحيح النموذجي لها لمختلف الجامعات.
هذه رواية لم ترو أبدا عن سقوط مجتمع ودولة. إنها رواية بلد اختار أن يبدأ من حطام، وانتهى الى حطام، وكانت النهاية صادمة ومروعة. إنها حكاية زيف ومأساة لطخت حياة الملايين بالدماء. ولكنها رواية شاهد، عاش ولم يجد عيشا، وظلت تمزقه المرارات والفقد المتواصل لكل من أحب. إنها قصة حب ضاع، وحياة ضاعت في بلد كان من المحتم له أن يضيع. البؤس ظل هو السلطة دائما. حتى أنه كان هو المستحيل نفسه، استحالة الحب الذي ما كانت له أرض ولا سماء.
يشكل هذا الكتاب مرجعا تاريخيا، هو الأول من نوعه وفي سعته، للعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في بيت المقدس. لقد قدم المؤلف إضاءات شاسعة فعلا لمختلف أبعاد تلك العلاقات، وكشف عن جوانب طالما ظلت خفية أو لم تسلط عليها الأضواء. ولئن بدا التعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحيين وكأنه آصرة متينة تمكنت من تحدي كل مظالم الاحتلال، إلا أن هذا الكتاب يستعرض مظاهرها وأسسها الاجتماعية، وينقب عن المقومات التي يجدر الأخذ بها لجعلها أصلب عودا في مواجهة التعسف والقهر الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني عليهما معا. إنه كتاب من الغنى بحيث أنه جدير بمنزلة الوثيقة التاريخية. (الناشر دار "إي-كتب")
أن يُزهر المعنى بين يديك، ذلك هو القول. نحن نكتب أحيانا من أجل أن نمارس مهنة، أو نعبر عن غضب، أو نستعرض، أو نجترح نقدا مسموما بغرض. كل هذا لا قيمة فيه. سوف تذروه رياح الأيام كما يذرُ البحرُ الزبد. لا يخلد من القول إلا أكثره إبصارا لما تغمض عنه الأعين. إنه كنز الحقيقة التي تغمرها ظلمة العقول. إنه قول المشي في طرق لم يسلكها العابرون. إنه قول المعرفة والتقصي والرؤية الناضجة. إنه قول الشك والحيرة، لا قول اليقين. وهو قول اللمحة اللمّاحة، والفكرة الذكية، والسخرية التي تكشف الوجه المخبوء للحقيقة. إنه القول المضاد لكسل "الثابت" و"المألوف". قول النقض والاعتراض، لا قول الرضى والقبول.
يكتب عمر جلاب بلغته الخاصة. إنها لغة لاهثة، تلتقط صورا، وتحاول ان تُمسك بمعالم اللحظة، وتأخذ بثقلها، ولا تتورع عن أي شيء. ويمكنها أن تخطف أنفاسك. لأنها هي ذاتها مخطوفة الأنفاس. إنها لغة إيجاز مدهش ولكنه مزدحم، يراكم المعنى فوق المعنى من دون زيادة لا نفع جماليا فيها. إلا أن الرواية ظلت رواية بكل ما تعنيه من بناء وحبكة تراجيدية. خاض المؤلف في ما يفترض أنه بحيرة آسنة، إلا أن طهرا ما ظل ينبض فيها كما ينبض القلب دما، دون توقف. إنها رواية صدام حقيقي مع الحياة. بل رواية ألم كتبت بقلم مجروح أكثر منه جارح. لتكشف عن كاتب مبدع وأديب مقتدر. (الناشر دار إي-كتب)
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.