Gjør som tusenvis av andre bokelskere
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.Du kan når som helst melde deg av våre nyhetsbrev.
لماذا كتاب تَحويل المَفاهيم الدُستورية هذا؟... حتى من خِلال قراءةٍ أفضَل للتاريخ وحَرَكتِه، يكون أملُ الأجيال الآتيةِ أفضلُ من أمل أجيالِنا باسترداد حقِّ الشعب على وَطنه وبناء دولةٍ على مستوى اسمِ لبنانَ كرامةً وتاريخًا، وليُعلِمْنا بأنه " ليس بتسوُّلِ الأموال ولا باقتراضِها ولا بالهبات المشروطة ولا بالوُعود الخيالية ولا بتعليق المشانق لِمَن خان أمانةَ الشعب ونهبَ المالَ العام يُنقَذُ الوطن، إنما بتعديل الدستور وتصحيح مفاهيمِه الطائفية البائدة، وتعديل مواده التي أسَّسَت للخيانة والجرائم العامة، وعطَّلت استقلالية القَضاء والمَراجع الدُستورية." وليجيب على نداء القديس البابا يوحنا-بولس الثاني القائل "أوّد أن أجدّد دعمي وتشجيعي للشعب اللبناني، في حياته الاجتماعية. تستمرّ خلافاتٌ بين سكان البلد الواحد بيد أنها يجب ألاّ تشكّل عقبة في سبيل حياة مشتركة وسلام حقيقيّ، أي سلامٍ يكون أكثر من غيابٍ للنزاع.واللبنانيون كسائر الشعوب، لأنهم يحبّون أرضهم حبّاً خاصّاً، هم مدعوّون إلى الاهتمام ببلدهم، والمحافظة دونما كلل على الأخوّة، وبناء نظامٍ سياسيّ واجتماعيّ عادل ومنصفٍ، يحترم الأشخاص وجميع الاتجاهات التي يتألّف منها البلد، ليبنوا معاً بيتهم المشترك.(من الإرشاد الرسولي، رجاء جديد للبنان، 1997، #94)
ظهر في عالم اليوم اهتمام خاص بتحديد وتعريف مكونات الثقافة انطلاقا من إدراك أهمية دورها في مختلف المجالات، كالثقافة السياسية، والاقتصادية والإدارية والإعلامية والقانونية وغيرها، ثم ذهب الاجتهاد الإنساني إلى التفكير في أفضل الطرق لتنميتها لتكون معينا لواضعي سياسات التنمية، ومرشدا في خدمة صانعي القرارات، وذلك لأن للثقافة أهمية كبيرة ودور عظيم في التمكين لحياتنا الشخصية وتطوير قدراتنا المهنية وتحقيق التوعية في حياتنا المدنية، فالثقافة تساعدنا على فهم طبيعة المكان الذي نعيش فيه ومن ثمة التفكير الصحيح في اتخاذ قرارات مدروسة سواء لتطوير المكان أو تعديله، فمتطلبات البيئة الزراعية ليست هي بالضرورة نفسها في البيئة الصحراوية من حيث تحديد المنتجات والسلع المرغوبة التي يمكن أن توفر الوقت وتقتصد في التكاليف، وكذلك في تقدير الجهود اللازمة لحماية البيئة، والعمل على تحسين الصحة الشخصية للأفراد وتوفير الرعاية الاجتماعية الضرورية لهم، وبالثقافة يمكننا اتخاذ قرارات سليمة في مجال حياتنا العملية تكون على الأقل مناسبة لنوع العمل، مثل الاتجاه نحو تنمية الاستثمارات في البنية التحتية والمنشآت الرئيسية والخدمات القاعدية التي يمكن البناء عليها لرسم استراتيجيات التوزيع والتسويق بما قد يؤدي إلى تخفيض التكاليف المالية وتنمية اقتصاديات المشروع ونجاح العمل.
لماذا لم تحصل الأمّة الآشوريّة على حريّتها بالرّغم من مئات السنين من النّضال؟ لماذا أخفقت الحركة القومية الآشوريّة في تحقيق أيّ تقدّم، وما هي الأسباب التي أدّت إلى شللها وضعفها؟ ليس الأمر حديثاً بل إنّه قديم قدم الحركة القومية الآشوريّة نفسها. لقد حاول الكثير من المثقفين الآشوريين حلّ هذا اللغز، وقد حدث الكثير خلال ما ينوف عن أكثر من مائة عام منذ ظهور الحركة القوميّة الآشوريّة. لقد استمرّ تراجع الشعب باطّراد ودفع ذلك الأجيال الجديدة للعودة إلى القضيّة، فعندما ننظر إلى التّاريخ من منظور جديد نستطيع أن نجد نموذجاً يحلّ هذا اللغز، ويقودنا إلى المستقبل الذي فقدنا الأمل في تحقيقه لزمن طويل.
يعطي القسم الأول الخصائص العامة لمفهوم الشهادة عند القديس يوحنا. وللوصول إلى فهم أكثر عمقاً لهذا الموضوع، يكون من المهم دراسة النصوص اليوحنوية التي توضح تأكيدات الشهود، وموضوع شهاداتهم، والصعوبات التي اعترضتهم. ولأنه يتعذر تحليل كل النصوص، سنركز اهتمامنا في القسم الثاني على ثلاثة نصوص أساسية عرض الإنجيلي فيها مظاهر متنوعة من الشهادة. إن النصوص التي اخترناها ليست الوحيدة التي تُبرز مفهوم الشهادة في الإنجيل الرابع، ولكنها تساعد على استخراج الخطوط الأكثر أهمية لهذا الموضوعThe first part of the book will give the general characteristics of the notion of Testimony in Saint John's Gospel. However, to arrive at a deeper understanding of this category, it is important to study the Johannine texts which highlight the statements of the witnesses, the object of their testimony and the challenges they encountered. Not being able to analyze everything, we will focus our attention on three fundamental texts where the evangelist presents different aspects of testimony. The texts we have chosen are not the only ones to illustrate the notion of testimony in the Fourth Gospel, but they allow to present its most important features.
عالم الطفولة - تأليف د. جلعاد جولدشميتكتاب "عالم الطفولة" هو الأكثر مبيعًا في مجاله حيث بيع بآلاف النسخ، الكتاب يمسح الفكرة الكونيّة الفردانية الخاصة بتربية ڨالدورف (تربية إنتروبوسوفية) بشكل مبسّط وسهل للقراءة. يضع الكتاب أساسًا لهذا المسار التربوي الخاص والمتجدّد، وبالمقابل يمسح الجوانب العمليّة لجهاز التربية بروح تربية ڨالدورف.قسم من الأسئلة التي يجيب عنها الكاتب 1. ما هي الطفولة؟ ما هي ميّزاتها وقواها الخاصّة؟2. أي بذور تكمن في الطفولة من أجل استمرار حياة البالغين؟ كيف تتطّور هذه البذور؟ وما معنى هذا التطّور بالنسبة لتربية ومرافقة الطفل؟ 3. كيف تكوّنت الفكرة الحضارية عن الطفل والطفولة؟ متى؟ بأي حضارات؟ وما معنى هذه الفكرة في أيّامنا؟4. هل من المهم الحفاظ على قِوى وكيفيّات الطفولة وتحسينها؟ أو علينا الإصغاء إلى روح الزمن وتسريع تطوّر أطفالنا قدر المستطاع؟5. ماذا يحدث عند صلة الطفل بالتكنولوجيا؟ وكيف يتعلق هذا التواصل مع قوى الطفولة؟6. كيف علينا مرافقة أبناءنا؟ ماذا علينا أن نفعل بالنسبة لأسئلة يومية حول التغذية، اللّعب، فعاليّة، علاقات اجتماعية، قصص، نوم ويقظة، صحة ومرض، فن وغيرها.7. كيف يجب تصميم الروضة والمدرسة في ضوء هذه الفكرة؟8. ما معنى تعلّم يطوّر ويبني قِوى الأطفال وكيف نصمّم تعلّمًا كهذا؟في كتاب عالم الطفولة يقوم الدكتور جلعاد جولدشميط بمحاولة التعمق في هذه الأسئلة من وجهة نظر فكرة الأنتروبوسوفيا وتربية ڨالدورف، يبسط أمامنا رؤيا تربوية واسعة، عميقة وملْهمة من أجل مرافقة وتحسين وتوجيه تطور الطفل.للمرّة الأولى وباللغة العربية يتم جلب الفكرة الحضارية المجتمعية لتربية ڨالدورف في كتاب عالم الطفولة، هذا كتاب أساس من أجل فهم هذا النهج في التربية كما ينعكس في الواقع الحديث. العمل التربوي الخاص بالروضات، المدارس وتأهيل المعلّمين العاملين بروح تربية ڨالدورف يحصل في "عالم الطفولة" على الخلفية النظرية والمصطلحات الأساسية بالنسبة لكل والد، مربِّ، طالب ولِكل شخص تربية ذات معنى وذات جودة قريبة لقلبه.جلعاد جولدشميط هو أحد مؤسّسي تيار تربية ڨالدورف في اسرائيل، ومن مؤسّسي مدرسة ڨالدورف في هاردوف، وإدارتها خلال سنوات إقامتها، مربّ ومعلّم، محاضر لتأهيل معلّمين، من سكّان هاردوف مجتمع انتروبوسوفي في الجليل.
قراءة الكاتبة/ آمنة وناس في ديوان " عصفور الجنة". جالسته، إنه رحيق القهوة في فنجان "الأنت"، فانفتحت بوابته شيئا فشيئا، رأيت، لمست و مزجت بين العمق و الانجذاب إلى الأعماق. اعترضنني باقة من الإحساس الناضج في فترة طفولته، مشاعر تتدفّق أحرف برّجتها نقاط الاستفهام و التعجّب فانساب تلقائيا عطر أنشودة لفظتها أبجدية لحن يتوق لقطف الحلم من شجرة الواقع، عند إذن زوبع "عصفور الجنّة" داخل كيان الشاعرة بكلماتها النثرية، برؤاها الوجدانية، شفّافة تارة و أخرى باطنية، لتنبلق نوافذ يتخلّل منها بريق التواصل بين خواطرها المشعّة بريحان الاختلاط من واقع و تمني و بين ذاكرة تقرع طبول الأحداث. لفكّ شفرة الوجود، تأخذنا عبر ذاك المسار، الوحدة و الانطواء في انتصار، فتلقّن درس الغريق و تستجيب للنداء، و تفهم الحكمة دون عناء، و يصبح الانزواء لها أقرب صديق، و يفترس السؤال كل جواب مرصود..."لتتدحرج من شرايينها كرات الثلج". في صمتها و عبر خرير زقزقتها، تحملنا صاحبة العصفور إلى حنين الماضي المتربّع على عرش روحها، تقرأ لنا و بأنفاسها الملوّنة عبيرك يا "الأنت" الذي ملأ أرجاء أزمنتها من ولع و عشق، من حسرة و رجاء، من حيرة و عتاب، فحلم يستكين من وخز الحياة معك. على جناحي العصفور نرقب تجاعيد أيامها المتألّمة من رفرفة قسوتك، فينفغر نثرها و يطرح "خيالات" "أماكن"، فتسأل "أهذا أنت؟" فتأتيها "مكالمات" لتمسح "حرقة" "الأمس القريب"، فربما تتنبّه لتغريد "حسون" و تزهر دواخلها "أقحوان"، فيلجمها هذا عن لفظ "أشعر بالموت" و تستعيد "عيد" بأيام "ذهبية"... بلهفة المتشوّق لطريق الرجوع للبدء، تحملنا مع نسيمها المتعطّش "لعشب و حفنة تراب"، لنستخلص عمق الانتماء و أزلية الانتساب و اخضرار الغصون، ستبقى شعلة لا تنطفئ يا جبلا يا أعزّ وطن. بين الذاكرة و الأماكن تنبعث صور و مشاهد تتقارب و تتباعد لتبني و تهدم ماضي و ماضي، ثمّ تستفيق على اختلاف ليشوّش خط سير الأثر، و تتواصل رحلة الحنين... و يستمر العصفور في التحليق و التلحين، فيرتفع و يرتفع منسوب العطاء ليبلغ العنفوان بعد أن كان جنين، هذا هو "الأنت"، ترابك يا لبنان و أنفاس حبيب "أزل" في روح الشاعرة "صونيا عامر".
قراءة الدكتور/ غازي فيصل حسين - العراق تبدو قضية الحب في (ديوان تيه) للشاعرة صونيا عامر، واحدة من الموضوعات الانفعالية الحسية، التي تتدفق ومضات، تتبلور في بنية ملحمية لمجموعة من القصائد ولتأخذ صوراً تشكيلية لغوية في النص الشعري، ما يتطلب تحليلاً في الأطر المعرفية والثقافية للشاعرة ورؤيتها للحب، عبر الإبحار في قصائد الديوان مما يكشف للناقد المضمون الحسي العميق في اللغة الشعرية ومضامينها الفلسفية الجمالية والحسية ويحدد الموقف من صيرورة الحب في حياتنا الإنسانية. قصائد الحب في (ديوان تيه) تتحول لتعكس المشاعر والأحاسيس التي تجسد حاجة الإنسان وطاقته الخلاقة، بين الفرح والألم، اللذة والتعاسة، النجاح والفشل، الصدق والخداع، حيث يتجسد النزوع الإنساني في فانتازيا وطوباوية الحب في صور شعرية خيالية لنكتشف أن الواقع ليس أكثر من صور مخادعة، تتحول رمزية الحب العذري وجمالية المشاعر الى مجرد غرائز تقوض البنية الجمالية لفلسفة الحب، ليبدو الحب الضحية الأولى للحب.وتطرح لنا الشاعرة هذه الازدواجية في الحب بين المثالية والواقعية، تراجيديا العلاقة بين الإنسان والإنسان في قصيدة (طريق)، حيث هجر الحبيب حبيبته، التي شعرت بالضياع واليأس وفقدت القدرة في تلمس معالم الطريق ومع أن الشعور باليأس والرعب من الوحوش والعتمة دفع (أفروديت) نحو طرق مغلقة ويأس مطلق في استعادة الحبيب والحب مرة أخرى، لكنها استمرت في البحث عن الأمل والحلم بإيجاد الطريق نحو الحبيب المفقود. لكن (أفروديت) لم تجد الحبيب، وبقيت تعيش مع الذكرى في قصيدة (حائط المبكى) تستذكر فيه الأشياء والرموز التي تجسد وتعيد الى الواقع جوانب من الحب الخالد الأبدي الذي مازال يسكن الروح والنفس والجسد. لقد فشلت جميع المحاولات لاستعادة الحبيب الهارب، وداعبت (أفروديت) الأسماك في البحيرة وهي تبحث عن الحلم المفقود الذي لم تجده، مما دفع الشاعرة صونيا عامر للتمرد والغضب على آله الحب المزيف،عبر قصيدة (عيون حائرة) لتثأر لإنسانيتها وأنوثتها المجروحة. هكذا تبدو بنية القصائد الشعرية في موضوع الحب وتجلياته الحسية والمادية، ذات طبيعة ملحمية في (ديوان تيه)، فالشاعرة صونيا عامر تعيد إنتاج قصصنا الواقعية لتربطها بالخيال والأحلام واللا واقع، فعالم الشعر لديها "متعدد الأبعاد"، كما يرى الشاعر الأمريكي المعاصر والت ويتمان، فالشاعرة صونيا عامر تستمد مادة قصائدها من تناقضات الواقع وضجيج الحياة وإيقاعات المشاعر الإنسانية المتضاربة والمتعددة الاتجاهات، بين الفرح والأمل ثم اليأس والرحيل نحو العدم.
"بطن الحوت" وأحلام الخلاص العبثي فراس حج محمد/ فلسطين بحساسية النقد بدأت بقراءة رواية الكاتبة اللبنانية صونيا عامر "بطن الحوت"، ولكن جماليّة النص سرقتني من ذلك الإحساس إلى إحساس بالمتعة والتذوق الفني الخالص، وكلما حاولت السيطرة على القراءة بوعي النقد تفلت مني إلى السريان مع أعصاب الرواية والجريان في دهاليزها ومحاولة السير على الأسلاك الشائكة وفي حقل ملغم دون أن أفقد شيئا من رؤيتي النقدية، حاولت ذلك مرارا وفي كل مرة يتهرب مني النقد لصالح المعمار الفني الجميل والطريف لهذه الرواية المكثفة. صفحات قليلة ولكنها لا تؤخذ بسهلة الحكاية، فيها حيوات كثيرة، وأفكار متعددة سياسة واجتماعية وفلسفية ووجودية، وتركت الكاتبة في الرواية بؤر تثوير لغوي، لتشاركها أيها القارئ صنع روايتك أنت، فلعلك تجد نفسك متجسدا في إحدى شخصياتها، تلك الشخصيات التي أضنتها فكرة الوجود، وربما بحث عن خلاصها بغير وسيلة، حتى وإن كانت بالموت نفسه، كأن الرواية تقول أعالج موتتي بالموت حبا لعلى قد أموت على مزاجي رواية "بطن الحوت" رواية بنَفَس مختلف وطعم مختلف، فيها من المرارة ما يدعوك لمجابهة النفس، وفيها من الأفكار ما يجعلك تحاسب ذاتك وما صنعت يمينك في هذه الحياة، فإما أن تكون واحدا من هؤلاء الألف الموهومين الباحثين عن سعادة موهومة، وإما أن تصنع حياتك بفكرة صلبة متوهجة نحو النور والعلا، لتكون مصباح نفسك ودليل روحك لخلاص بشري كامل بعيد عن الكارثة وموت كارثيّ إن بقيتَ تدور مع الدائر في دوائر الحياة المفرغة دون نتيجة، فلا نقول بأن الحياة عبث ومجون ولكنها قرار نصنعه أنا وأنت.
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.