Gjør som tusenvis av andre bokelskere
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.Du kan når som helst melde deg av våre nyhetsbrev.
- زاهر الطفل يتيم الأب والأمّ. تعود جذوره إلى مدينة الشام. تحتضنه أسرة ريفيّة لبنانيّة كريمة لديها ابنتان من جيله تقريباً. يتمّ تعليمهم معاً في مدرسة كنيسة القرية، والأسرة تعتمد كأكثر الأسر، على تربية دود القزّ، وإنتاج الحرير.- يتمّ إبعاد زاهر إلى قرية أخرى تعمل في الحرير، مصطحباً معه ببغاء كان قد أهداه ضابط فرنسيّ بعد انتهاء خدمته في لبنان للأسرة الحاضنة لزاهر لأن جوزفين أمّ الفتاتين كانت تخدمه في بيروت من قبل.- يعمل زاهر في معامل حرير كمشعل النار تحت الخلاقين التي تسلق دود القزّ حيّاً، وكان مثل هذا العمل حالة كارثيّة له، يحاول التخلّص منه، ولم يفلح.- يكون الببّغاء صديقاً جميلاً لزاهر يسلّيه، ويؤنسه؛ ويسلّمه كأمانة لنجاة المتزوّجة التي أحبّته بجنون، وتخلّى عنها، ولكنّها أعطت لهذا الببّغاء حريّته، حين رأت نفسها مثله سجينة قفص أكبر.- يرحل إلى الشام، ويمرّ بتجربة أخرى مع امرأة خليلة لأحد الكبار، وكان خلف تحرّرها من عبوديّتها لذلك الرجل.
فرح لم تأتِ إلى الحياة بشكل طبيعيّ؛ فهي ابنة زنا. لقيطة. يتيمة الوالدين. احتضنتها أسرة كريمة، وتركتها حين شبّت عن الطوق دون نسب، فلم تتعلّم في مدرسة، وانتبهت لنفسها عندما رأت موقف المجتمع من واقعها، وبعد شعورها بالدونيّة، والذلّ، والمهانة، في أكثر من موقف.وجدت فرح خلاصها بالعمل، فعملت في خدمة البيوت، واكتشفت من خلال عملها هذا أخلاقيات الكثيرين من الشرائح المجتمعيّة، وانعكاس الأحداث التي مرّت بها البلاد على سلوكها، وانعكاس هذا السلوك عليها، وما خلّفه من جراح بها، تركت الكثير من الندوب التي لم تستطع الأيّام أن تزيلها، وتمحو أثرها.
Abonner på vårt nyhetsbrev og få rabatter og inspirasjon til din neste leseopplevelse.
Ved å abonnere godtar du vår personvernerklæring.