Om عناق يبدأ من السماء
تفقدت الباب ولم أجد أحدا غير ذلك الظرف المكتوب عليه إلى من أحببت يوماً... تلك الرسالة الملقاة على الأرض، كأنها سافرت عصور حتى أتت إلي بعد عاصفة رملية في منتصف الصحراء المنسية وانا هي تلك المنسية، تساءلت عن محتواها اشتياق... وفاة... فراق...هم، وربما جاءت من صديق قديم أو إلى العائلة السابقة التي اشتريت منزلهم حديثا، فتحت الرسالة بفضول، وردة بيضاء مجعدة مطوية داخل الرسالة عليها بقعة دم حمراء، سألت نفسي كيف عرف صاحبها بأني لا أحب سوى لون العفة والطهر والبراءة، لون أبيض ملائكي، ربما بُعثت منه إلي، حتى يعتذر عن تصرفاته الغبية، عن غيابه المحطم عن عدم التقائنا في صدفة، مسحت دموعي... بدأت أقرأ أول رسالة تصلني منذ أن أجرت هذا المنزل، أغلقت بابي... جلست على الأرض، في ذلك المنتصف... أعيش تفاصيل لحظة حتمية تحدد المصير المعلق وحبل مشنقتي ينتظر.
Vis mer