Om من لاشيء
في زمن تعدد وسائل ومنافذ الوصول للثقافة والمعرفة.. زمن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي .. مِن سيتهم لقراءة قصة انسان انتقل بين القارات متحديا كل العوائق والحدود ..تعلّم عدة لغات متصديا لكل العوائق الثقافية؟ "مِن لَا شَيْء " سيرة ذاتية مكونة من ثلاثة اجزاء.. في الجزء الأول والمعنون بـــمن لا شيء نستكشف ونتعرف على قصة طفل انفصل عَن أمه البيولوجية وفقد والده الَّذِي توفي مدمنا عَلَى الكحول.. أصبحت أمه عاجزة عَن اعالته ومواردها تكاد تكون معدومة وعاجزة عن التواصل مع عائلة والده فِي اليَمَن. في الفترة الواقعة بين عمر الثامنة والحادي عشر كَانَ الولد بلا مأوى، تائها فِي الشوارع... هنا يطرح السؤال نفسه.كيف استطاع هَذَا الطفل اليتيم بلا حول ولا قوة ان يصمد ويبقي عَلَى قيد الحياة؟خِلَال طفولته تلقى تعليما مكثفا عَن الديانات اليهودية والإسلام والمسيحية.. وكمراهق ماركسي فِي أثيوبيا قام بأنشطة أدت به إِلَى السجن ..ان تمارس انشطة كالمشاركة فِي الحركة الشبابية المنضوية في اطار الحزب الشيوعي يعد جُرما، بالكاد هرب مِن طلقات رصاص فرق الموت قبل ان ينتقل عائدا إِلَى اليَمَن بلاد والده.ولد فِي أَديس أبابا، اثيوبيا، لأم لم تتجاوز حين حملته الخامسة عشر عاما من عمرها ..أم من أسرة فقيره معدمة، وأب فاحش الثراء فِي الخمسين مِن عمره، رجل أعمال مِن الشرق الأوسط.. عسكري متقاعد مِن الجيش البريطاني -يمني حضرمي-.
Vis mer